الاسترخاء كأسلوب حياة: طرق بسيطة للحفاظ على مزاج جيد في أي موقف.
عند الحديث عن فقدان الوزن والصحة الجيدة، لا يسعني إلا التأكيد على أهمية استرخاء الجسم والعقل. سأخبركم اليوم بما هو مسؤول عن ذلك في أجسامنا، وكيف ندعم أنفسنا يوميًا.
يعتاد سكان المدن الكبرى على التوتر المستمر ولا يلاحظونه: إنه توتر العمل، وخاصة العمل بنظام المناوبات، والضوضاء الخلفية للمدينة، والإضاءة الساطعة بشكل مفرط في المساء والليل.

إذا لم نسترخي، فإنّ التحميل الزائد على الجهاز العصبي المركزي سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى “انفجار هائل”. لا يقتصر الأمر على فشل الحمية الغذائية، وزيادة الوزن السريعة، ومشاكل الصحة النفسية، والأرق، بل يُشكّل أيضاً خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشاكل مناعية ذاتية مثل داء السكري.
لذا، فبينما يُعدّ التفوق في الإنجاز، والعمل المتواصل، والتدريبات الشاقة أمرًا رائعًا بلا شك، إلا أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم. وإن لم يكن ذلك بالملعقة والشوكة.
الاعتدال. الاعتدال في كل شيء. ليس فقط في الطعام والترفيه، بل أيضًا في الرياضة. هذا هو السر.
حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو ناقل عصبي مثبط يمنع الإثارة المفرطة للخلايا العصبية، هو المسؤول عن الاسترخاء .
النتيجة هي انخفاض القلق، ونوم طبيعي، وحتى الوقاية من تنكس الدماغ المرتبط بالعمر. أمر مفيد. لكننا نميل إلى تنشيط مضادات غابا (GABA) – وهي نواقل عصبية مُثيرة – بشكل أكثر تكرارًا. وهذا ليس جيدًا في جميع أوقات اليوم.
كيفية زيادة GABA؟
المكملات الغذائية الصناعية ليست فعّالة جدًا لأنها لا تستطيع عبور الحاجز الدموي الدماغي. لا أعتمد عليها.
هناك الكثير من الطرق الطبيعية البسيطة – استخدمها طوال اليوم، لكننا نحتاج إلى GABA أكثر في النصف الثاني – للحصول على نوم مثالي.
١. ممارسة الرياضة بانتظام، دون إجهاد مفرط. من علامات التدريب الجيد الشعور بنشوة خفيفة، واسترخاء، وفقدان الشهية بعده.
٢. التأمل واليوغا. لهما تأثير مهدئ واضح، كما يُعززان التركيز.
10 أشياء تفعلها عندما تشعر بالسوء – لياقة واناقة (صحة وتخسيس)
إن التوتر المعتدل وحالة اليقظة الخفيفة مفيدة خلال النهار – في النصف الأول .
النصف الثاني هو وقت إنهاء كل شيء وإراحة العقل والعينين والعضلات تمامًا. إذا لم نفعل ذلك، سيُضطرب إيقاع الجسم الداخلي.
لذا، فإن كونك “بومة ليلية” ليس نمطًا شخصيًا، بل مشكلة ذاتية: إيقاع جسمك لا يتوافق مع إيقاعاتك اليومية. حلها سهل نسبيًا: استيقظ مبكرًا واذهب إلى الفراش مبكرًا. تناول وجبات عشاء ليست دسمة أو متأخرة جدًا. انتظر شهرًا على الأقل، وستستقر كل الأمور، بما في ذلك حالتك النفسية.
بصراحة، لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يستيقظ صباحًا على صوت المنبه ويشعر بالإرهاق. كنت أعاني من هذا الشعور عندما كنت أجهل الكثير والروتين لا معنى له. لكنني سعيد لأنني لا أتذكر كيف كان الأمر.
10 خطوات لتبدو أكثر شبابًا – لياقة واناقة (صحة وتخسيس)



إرسال التعليق