اعرف كل شئ عن الكوليسترول وما هو المعدل الطبيعي للكوليسترول فى الدم
كل ما تحتاج لمعرفته حول الكوليسترول واعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
من المحتمل أن الكوليسترول يمكن يمكن تسميته وباء لأن حوالى 50 % من حالات الوفيات فى العالم تحدث بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ما هو الكولسترول ولماذا أصبح الكوليسترول مشكلة:
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية. فبسبب الكوليستيرول المرتفع يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ومن حيث يعتبر تصلب الشرايين الآن مرض القرن حيث ترتبط هذه الوفيات به، حيث أن اللويحات المتصلبة التى تتكون بمرور الوقت من إرتفاع الكوليسترول هى الأساس الذى ظهر عليه مرض القرن، فى حين أن الكوليسترول يعتبر مادة بناء للخلايا والتى بدونها لا تستطيع الخلايا بنا نفسها، وهو كذلك قوة مدمرة يسبب تصلب الشرايين والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، هذا هو الكوليسترول الذى يتراكم على تجاويف الأوعية الدموية والذى بدوره يوقف الدم عن التدفق الى الأعضاء الحيوية فهو ببساطة يسد أى وعاء.(1)
كم من أعداد الوفيات غير المتوقعة والحزينة لكل من الصغار وكبار السن، ولذا دعونا نرى كيف يمكننا أن نساعد أنفسنا لمنع الموت المبكر من إرتفاع الكوليسترول فى الدم أو بصورة أدق هو محاولة أن تعيش فى صداقة مع هذا المرض الذى من شأنه أن ينهى لك حياتك أو تفقد بسسبه الكثير من الأحبة والأصدقاء، علاوة على ذلك فإن الكثير من الأفراد الذين يعانون من إرتفاع الكوليسترول وفقا للأطباء يتمتعون بذكاء حاد، ذلك للأن معظم الكوليسترول موجود فى الدماغ، ولكن انتاج معظمه يتم عن طريق الكبد وتحتاجه جميع أغشية الخلايا حيث يضمن للخلية قوتها ومرونتها، وبدونه فإن الخلايا غير قابلة للحياة.
من مكتشف الكوليسترول؟
الكوليسترول هو هذه المادة التى تنتمى الى فئة الكحوليات متعددة الهيدروكسيل، وقد تم عزله أول مرة فى فرنسا فى نهاية القرن الثامن عشر من قبل العالم بوليتييه دى لاس من حصوات المرارة وقد كان أبيضا كثيفا جدا، وطوال القرن العشرين قد تم إجراء الكثير من الأبحاث حول الكوليسترول وقد تم منح حوالى 13 جائزة نوبل فى هذا المجال، ومع ذلك فإن نظرية الكوليسترول نفسها نشأت نتيجة لبحث أجراه العلماء، حيث تم تغذية الأرانب الفقيرة بأطعمة دسمة وبعد فترة تبين أن الشرايين التاجية قد تضررت جميعها، وظهرت عليها آثار دهون وكوليسترول، وكانت هناك لويحات تمثل تكوينات متكلسة على جدران الأوعية الدموية.
فى أمريكا بدأت طفرة جديدة وهى فكرة التخلي عن الأغذية التى تحتوى على الكوليسترول، وبدأوا فى انتاج منتجات خالية من الكوليسترول وكتبوا على العبوات لا تحتوى على دهون، ولكن زوار ماكدونلز لم يتضائل وقد أكدت الدراسات على الأفراد أن تناول الغذاء الصحى هو الصحيح، ولكن هل سوف يضحون الأثرياء الذين يمتلكون شركات تصنيع الأغذية السريعة ويعطلون عمل صناعات الأغذية السريعة، ومع ذلك لم تنته الدراسات على الكوليسترول عند هذا الحد فى أمريكا ؛ فقد أظهر الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 21 عاما عدم تناولهم الأطعمة الدهنية، ورغم ذلك فإنه يعانى الكثير منهم من إرتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
أما مجموعات أخرى من الدراسات فعلى العكس من ذلك، فقد تم إطعامهم أطعمة ذات طابع دهنى وتتركز بهذه الأطعمة الكثير من الدهنيات والنتيجة أنهم كانو على ما يرام بالنسبة لمستويات الكوليسترول، وفى البلدان النامية والتى توجد بها مشاكل مع الطعام حيث يعانى الناس احيانا من الجوع ويكونون فى حالة إجهاد مستمر وغالبا ما يكونون مرضى، فقد تم الكشف عن أن كل شخص مصاب جزئيا بتصلب الشرايين، وفى فرنسا وعلى الرغم من حقيقة أن الفرنسيون أنفسهم هم ذواقة رائعة ويأكلون الأطعمة الدهنية، ولكن لا يوجد مثل هذا المرض عمليا هل لأنهم يشربون النبيذ الأحمر؟ وفى بذور العنب توجد مادة البوليفينول وهى تساعد على عدم امتصاص الكوليسترول.(2)
نسبة الكولسترول الطبيعي والجوانب الإيجابية للكوليسترول
كما ذكرنا آنفا فلا يمكن للخلايا أن تعيش بدون كوليسترول ومن إيجابيات الكوليسترول:
- الكوليسترول هو مادة شبيهة بالدهن: رغم ذلك فإن الجسم لا يحصل على السعرات الحرارية منه.
- الكوليسترول هو وحدة هيكلية لغشاء الخلية حيث يعطى قوة للخلية ويحمى المحتويات الداخلية لها من التأثيرات الضارة بالجذور.
- يدعم الكوليسترول الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء فهو مادة خام للهرمونات الجنسية وعلى العكس من ذلك فان الأنظمة الغذائية الخالية من الكوليسترول تقلل الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء.
- الكوليسترول هو مقدمة لفيتامين د وبدونة لن تكون عظامنا قوية جدا وسيتم أيضا خفض نسبة العضلات ولن يتم إنتاج الأنسولين وسوف يتم إرهاق الجهاز العصبي بدون الكوليسترول وسيتم أيضا خفض المناعة.
- يشارك الكوليسترول فى تكوين الصفراء فبفضله تمتص أجسامنا الفيتامينات التى تذوب فى الدهون من الطعام.
- بدون الكوليسترول لن تعمل مستقبلات السيروتونين وهذا يعنى أنه لن يكون هناك مزاج جيد، وسيبدأ الناس فى الوقوع فى الإكتئاب، تذكر جيدا عندما تتبع نظاما غذائيا صارما ولا تأكل الأطعمة الدهنية تبدأ نوبات الحالة الميزاجية السيئة فى مطاردتك بإستمرار وبالنسبة لكبار السن سيكون الأمر عدوانيا.
- بدون الكوليسترول ينخفض الذكاء، فى جامعة هارفارد أظهر العلماء أن البروتينات الدهنية عالية الكثافة (البروتينات الدهنية الجيدة) تؤثر على حقيقة أن الشخص ليس عرضة للإصابة بمرض الزهايمر لفترة طويلة بحوالى 30-40 %.
الكوليسترول الداخلى والخارجى :
تحصل أجسامنا على نسبة 20% من الكوليسترول من الطعام الخارجى والباقى تقوم أجسامنا بصناعته وبالأحرى الكبد والأمعاء الدقيقة والجلد والكبد يمكنه أن يزيد تركيبته بنسبة 400%، فإذا كان جسمك طبيعيا فإن الكبد ينتج الكوليسترول الخاص به ويعالج الكوليسترول الآخر أو النسبة المتبقية فالكثير من الكوليسترول يأتى من الطعام فيقوم الكبد بمعالجة هذه الكميات والتخلص من الباقى لكن هذا يحدث فقط عندمل يكون الكبد طبيعيا وخلاياه سليمة ولكن إن لم يكن الأمر كذلك فإن الكوليسترول الزائد لا يعالج بواسطة الكبد ويدخل مجرى الدم ويتراكم على جدران الأوعية الدموية.
إن الجسم يحتاج الى حوالى 1 جرام من الكوليسترول يوميا للحياة الطبيعية ولكن مع تقدم العمر وعندما تكون هناك الحاجة الى هرمونات أقل فإن المرحلة النشطة من الحياة تقلل الكوليسترول بشكل أقل فأقل وهذه الدهون تدخل أجسامنا حسب عاداتنا فنحن نأكل الكثير من الطعام والتى لا تكون دائما مفيدة للجسم فغالبا ما ننغمس فى الأطعمة الحلوة واللذيذة والدهنية والمدخنة، ويبدأ الجسم فى توزيع هذا الكوليسترول الزائد فى جميع أنحاء الجسم لكنه يحذرنا من أن هذا غير ضرورى ويعطى إشارات فى شكل :
- الوزن الزائد.
- آلام المفاصل والظهر.
- تورم.
- داء السكرى.
- عدم إنتظام ضربات القلب.
- وأمراض أخرى مختلفة.
وبالتالى يمكننا مساعدته على عدم القيام بذلك فقط من خلال مراجعة عاداته، على سبيل المثال: لجعل الطعام أكثر توازنا وصحيا وليس لذيذا فإن كل طعام ليس لذيذا فهو مفيد فى الحقيقة.
الكولسترول السيئ والكوليسترول الجيد:
هذه حقيقة معروفة جيدا ؛ حيث أنك عتدما تأتى الى الطبيب فإنه يخبرك أن هناك الكثير من الكوليسترول الضار لديك، فالشخص المريض إذا قام بإجراء تحليلا يسمى رسم الدهون فوسف يجد به ثلاثة أنواع من الدهون وهى:
- LDL: الجزيئات الكبيرة وهو كما يطلق عليه الكوليسترول السيئ وهو البروتين الدهنى منخفض الكثافة.
- VLDL: وهو جزيئات كبيرة جدا وهو كوليسترول سيئ جدا وهو بروتين دهنى منخفض الكثافة كذلك.
- HDL: وهو جزيئات صغيرة وهو مايطلق عليه الكوليسترول الجيد وهو بروتين دهنى عالى الكثافة.
والكوليسترول الضار رغم ما يتمتع به من سمعة سيئة إلا أنه له فائدة هامة جدا، فهو يصلح الثقوب التى تنتجها السموم والأضرار الأخرى للأوعية الدموية، ولكن فإن الكثير منه الى حد كبير فإنه يضر الأوعية حيث أنه يبدأ فى التراكم على جدران الأوعية الدموية مما يؤدى الى تصلب الشرايين، والكوليسترول الجيد على العكس من ذلك فهو يزيل الفائض الى الكبد وكأنه ينظف الأوعية الدموية ثم يتم إفراز الكوليسترول السيئ من الكبد مع الصفراء، فكلما زاد الكوليسترول الجيد وقل الكوليسترول السيئ فقد قل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.(3)
لكن المورد الرئيسي لكل من الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ هو الكبد لذلك من المهم الحفاظ على صحته وعدم إثقاله ومع كل ذلك فإن إتباع نظام غذائى بدون دهون حيوانية ليس مفيدا على الإطلاق لأن الكبد بغض النظر عما إذا كنت تأكل الدهون أم لا ينتج الصفراء وهذا أمر ضرورى لهضم الدهون وإذا لم يكن كذلك فإن الصفراء تتراكم وتصبح سميكة وتتشكل منها حصوات فى المرارة ويمكن أن ترى عواقب مثل هذا عن طريق التحليل فى ملف تعريف الدهون.
تشكل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جزءا كبيرا مما يعنى أنه يمكن نقل الكثير من الكوليسترول الى جميع أنحاء الجسم وفى كل منطقة تحتاج الى التوازن، عندما نأكل الكثير من الأطعمة الدهنية يبدأ الجسم فى البرونينات الدهنية منخفضة الكثافة بحيث يمكن نقل المزيد من الكوليسترول الى جميع أنحاء الجسم وتوزيعه ولكن الكبد أحيانا يقوم بإنتاج بروتين أقل ولذلك من الجدير النظر فى هذا وتناول نظام غذائى متوازن.
اضرار الكوليسترول وما الذى يحذر منه الأطباء:
إن الإفراط فى تناول الطعام بوجه عام هو ضار وخاصى الأطعمة الدهنية والتى تؤدى الى تراكم أرطال زائدة وكل 1 كيلو غرام زائد يزيد من إنتاج الكبد للكوليسترول بمقدار 20 ملغ، نعم والنباتون كذلك فى نفس الوضع غير المستقر إذا كان هناك القليل من الطعام البروتينى فسيتم النقل بطريقة كبيرة جدا أى بمساعدة نفس البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة غير الصحية
قواعد التغذية بعد سن الـ 45 عاما:
- تقليل الدهون فى الطعام بمقدار 2 : 3 مرات.
- يجب أن يكون 70% من نظامك الغذائى من الخضار والفاكهة.
- الكربوهيدرات المعقدة وليست الحلويات.
- 30 % من الوجبات لابد أن تأتى من الأسماك ومنتجات الألبان وبدرجة أقل اللحوم.
القواعد العامة للتغذية السليمة:
- من الأفضل طهى الطعام على نار هادئة أو مخبوزا فى الفرن وليس مقليا.
- إعطاء الأولوية للزيت النباتى والأفضل زيت الزيتون لما له من تأثير على الكوليسترول.
- اللحوم الدهنية (اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول) وكذلك الدهون الحمراء ومنها لحم الضأن ولحم البقر ولا تأكل أكثر من مرتين فى الإسبوع فمن الأفضل إستبدالها بالأسماك (هل من الممكن أكل السمك مع الكوليسترول؟) والدواجن (الكوليسترول في الدجاج).
- يجب تضمين البيض (الكوليسترول في بيض الدجاج والسمان) فى النظام الغذائى ولكن ليس أكثر من مرتين فى الإسبوع.
- لا تفضل منتجات الألبان قليلة الدسم بل منتجات الألبان العادية (الحليب لارتفاع الكوليسترول – هل هو آمن لمرضى الكوليسترول) حيث يتم إمتصاص الكالسيوم والبروتين منها فقط.
- تساعد كمية كبيرة من الألياف فى تطهير الأمعاء وتمنع الوزن الزائد.
- لا تستهلك الزبدة (حقيقة تأثير الزبدة على مستويات الكوليسترول) والأجبان الصلبة (ما نوع الجبن الذى يمكن تناوله مع إرتفاع الكوليسترول؟) أكثر من 20 : 30 جرام يوميا.
- تخلص من الأطعمة المصنعة فى نظامك الغذائى مثل رقائق البطاطس واللحوم المدخنة.
- الإعتدال فى شرب الشاى (كل شيء عن الشاي وتأثيره على الكوليسترول: الفرق بين الأصناف السوداء والخضراء) والقهوة (هل من الممكن شرب القهوة مع ارتفاع نسبة الكوليسترول؟) سيفيد الكبد كثيرا ومن الأفضل شرب الشاي الأخضر فإنه يمتلك الكثير من مركبات البوليفينول التى تساعد على التخلص من الدهون الزائدة وخفض الكوليسترول.
مؤشرات قراءة تحليل الكوليسترول:
من المفترض ومع تقدم العمر أن يتم إجراء تحاليل بمستوى الكوليسترول الطبيعى مرة واحدة فى السنة وبمحتوى متزايد مرتين فى السنة خاصا إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بمرض السكرى ومتلازمة التمثيل الغذائى وارتفاع ضغط الدم والتدخين وما الى ذلك والمعايير التى يجب الرضا عنها أو يجب إتخاذ الحيطة هى كالتالى:
- من 5.2 الى 6.5 فانت فى منطقة الخطر ويجب إتخاذ اللازم.
- من 6.5 ملى الى 8 ملى فانت فى مخاطرة عالية.
- أعلى من 8 ملى فأنت فى منطقة فوق السيطرة ومخاظر عالية للغاية.
فوائد المشي للكولسترول المشي يزيل الكوليسترول السيئ من الجسم:
قلة من الناس فى مرحلة البلوغ يعيشون إسلوب حياة نشطة وخاصة إن لم يكونوا مولعون بنمط حياة صحى، فنحن نفرط فى تناول الطعام ولكننا لا نتخلص من السعرات الحرارية ولكن المشي أضمن طريق فى هذا الأمر، ينصح الدكتور بوبنوفسكى بالمشي بسرعة من 4.5 الى 5 كم لكل ساعة حتى يتعرق ظهرك، وينصح الدكتور بوتوروفال فى الدليل المنهجى للمرضى حول الكبد ينصح بالجرى ولكن ضربات القلب يجب ألا تتجاوز 120 : 140 نبضة فى الدقيقة أثناء النشاط البدنى وخاصة إذا كنت فى حالة سبات فيجب تحميل الجسم تدريجيا.(4)
120 خطوة فى الدقيقة إذا كنت تمشي من 3 : 4 كم/ ساعة وبمعدل 3 : 5 مرات إسبوعيا فهذا هو المعدل الأمثل ومعه حتى الوزن الزائد سوف يختفى وسوف تشتد العضلات وسيختفى الكوليسترول السيئ تدريجيا، واعلم أن الوزن الزائد يرفع الكوليسترول الضار.
راقب كبدك
يعتبر الكحول والوزن الزائد من ألد أعداء الكبد والنساء على وجه الخصوص هى الأكثر عرضة من الرجال لزيادة الوزن، وكذلك فإن تراكم الدهون المفرط يؤدى الى الإصابة بمرض الكبد الدهنى، فحتى الأطفال والمراهقين لم يفلتوا من هذا المرض، إن الإكثار من رقائق البطاطس والبطاطا المقلية والهامبرغر وكل الأطعمة السريعة مثل أطعمة ماكدونالدز يمكن أن تؤدى الى هذا المرض فالكبد يلعب دور الحاجز فى الجسم ضد هذه السموم ولذلك فإن الأمر يستحق الإهتمام.
الإثانول أو الكحول هو ضار جدا بكبدك فان تناول 50 جراما فقط يوميا ولمدة 10 سنوات يؤدى ذلك الى تليف الكبد، وهذا يعنى أن الكبد لن يكون قادرا على محاربة الكوليسترول السيئ.
عادات الأكل الصحية
- لا تذهب الى المتجر أو المطاعم التى تقدم الوجبات السرية وانت جائع.
- تحقق من محتوى السعرات الحرارية للمنتج وتكوينه.
- تناول وجباتك بكميات قليلة حتى لو وصلت الى 5 أو 6 مرات فى اليوم ولكن بكميات قليلة جدا.
- انهض من على الطاولة وانت جائع قليلا فسوف يأتى الشعور بالشبع فى خلال من 20 الى 30 دقيقة.
- إذا كان الجوع يؤلمك فإشرب الماء أولا .
- إشتر جميع إحتياجاتك وفقا للقائمة وحدد بدقة السعرات الحرارية بها.
- الطبخ بدون دهون أو إشتر فرشاة لدهن الأوانى بزيت الزيتون.
إن الكوليسترول يؤثر حقا على صحتنا لكن الأمر يستحق المراقبة وتناول الطعام بشكل صحيح وبصورة صحية، ممارسة الرياضة بإستمرار وتغيير عادات الطعام السيئة وبهذا فأنت لن تسأل عن الكوليسترول.