اطعمة تخفض الكوليسترول فى الدم
ما الذي لا يمكن تناوله مع ارتفاع الكوليسترول؟
مع وجود مستوى عالٍ من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة في الجسم فمن الضروري الحد أو استبعاد الأطعمة التي تزيد من نسبة الكوليسترول في النظام الغذائي، من نواح كثيرة فإن هذه الإجراءات مع ضعف اختبار الدم البيوكيميائي هي التي تضمن الشفاء فإذا واصلت تناول الأطعمة التي لها تأثير ضار على نظام القلب والأوعية الدموية فإن خطر الإصابة بتصلب الشرايين والعواقب المرتبطة بهذا المرض تزداد، على وجه الخصوص من الممكن حدوث السكتة الدماغية في الدماغ والنوبات القلبية.
ما الأطعمة التي ترفع نسبة الكوليسترول في الدم؟
معظم الأطعمة التي يتم تناولها يوميًا ليست ضارة بشكل خاص للجسم، ومع ذلك فإن حوالي 15٪ من جميع الأطعمة التي يتم تناولها خلال الأسبوع تقوض بشدة جهاز المناعة وتؤدي إلى ظهور تصلب الشرايين بسبب إنتاج كميات زائدة من الكوليسترول في الجسم.
منتجات المخابز (الدقيق الأبيض):
المنتج الأكثر شيوعًا الذي يؤثر على ظهور تصلب الشرايين هو الدقيق الأبيض، فإن أي مخبوزات مصنوعة من هذا الدقيق تحتوي على مكونات تعطل مستوى الأنسولين في الجسم حيث تؤدي مستويات الأنسولين غير الصحيحة في الجسم إلى زيادة الكوليسترول، وفي جسم الأنثى يكون امتصاص الكربوهيدرات أسرع بكثير حيث أن في هذا الصدد غالبًا ما تكون المرأة معرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
بالإضافة إلى ذلك فإن محتويات الخبز الأبيض تؤثر سلبًا على الجسم كله، حيث تضيف بعض الشركات المصنعة المواد الكيميائية إلى المخبوزات التي لها تأثير ضار على الصحة العامة للجسم، هذا يرجع إلى حقيقة أن المواد الموجودة في الخبز هي نوع من المواد الحافظة مما يجعل الخبز يبدو طازجًا لفترة أطول، بالرغم من أنه بالنسبة لبعض الناس فإن التخلي عن الخبز هو بمثابة شعور دائم بالجوع.
اللحوم “الحمراء” ومنتجاتها:
اللحوم الحمراء لها أيضًا تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول ولا تشمل هذه المنتجات منتجات الأبقار والخنازير فحسب بل تشمل أيضًا أجزاء الدجاج، وعلى سبيل المثال يحتوي كبد الدجاج على كمية كبيرة من الكوليسترول والتي تتجاوز الاحتياجات اليومية بمقدار مرة ونصف.
تحتوي أدمغة لحم الخنزير ولحم البقر على أعلى كمية من الكوليسترول حيث يحتوي 100 جرام من المنتج على حوالي 2300 ملليجرام من الكوليسترول النقي، ويجب ألا يغيب عن البال أن المعدل اليومي للكوليسترول يتراوح بين 280 و 300 ملليغرام وهذا يعني أنه باستخدام أدمغة لحم البقر أو الخنزير يتحول المعدل اليومي إلى أكثر من 7 مرات.
بالنسبة للمستهلكين العاديين تجدر الإشارة إلى أنه حتى الجزء الأكثر حمية من الخنزير والذي لا يحتوي على طبقات دهنية فإنه يحتوي على حوالي 380 ملليغرام من الكوليسترول لكل 100 جرام من الإنتاج، أما بالنسبة لمنتجات الدواجن فيعتبر لحم البط أكثرها ضررا، ويمكن أن يزيد كبد أي حيوان من مستوى الكوليسترول في الجسم بشكل كبير فالكبد هو المصدر الرئيسي للكوليسترول في الجسم وهذا يعني أن محتوى الكوليسترول في الكبد نفسه مرتفع بشكل ملحوظ.
مع الاستخدام المفرط لمنتج اللحوم هذا يقفز الكوليسترول عدة مرات وعلى الرغم من حقيقة أن الكبد يزيد نسبة الكوليسترول في الجسم فيوصي العديد من خبراء التغذية باستخدام هذا المنتج مرة واحدة على الأقل شهريًا مقابل 80 جرامًا، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الكبد يحتوي على كمية كبيرة من الكروم والذى يساهم في تدمير لويحات الكوليسترول بالإضافة إلى ذلك يحتوي الكبد على كمية كبيرة من الزنك والمواد المغذية الأخرى التي لها تأثير إيجابي على الأوعية الدموية.
الأكثر فائدة وبصرف النظر عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم فإن كبد البقر يحتوي على كمية كبيرة من فيتامينات المجموعتين A و C، ونظرًا لارتفاع كمية الأحماض الأمينية ينصح بالكبد للأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية.
صفار البيض:
على الرغم من أن بيض الدجاج يعتبر من الأطعمة الغذائية إلا أن كمية الكوليسترول في صفار البيض تتجاوز الاحتياجات اليومية بأكثر من 4 مرات وفي الوقت نفسه فإن بيضة الدجاج ليست صاحبة الرقم القياسي لمحتوى الكوليسترول فقد تم العثور على أكبر كمية في بيض الأوز.
المعدل اليومي يتجاوز 1000 ملليجرام لكل 100 جرام من المنتجات، ويحتوي مسحوق البيض لكل 100 جرام من المنتج على أكثر من 2000 مجم من الكوليسترول وتعتبر هذه الجرعة معيارًا أسبوعيًا.
المأكولات البحرية الضارة:
بادئ ذي بدء توجد كمية كبيرة من الكوليسترول في المأكولات البحرية التي يستطيع العديد من السكان العاديين تحملها – الكافيار الأحمر يحتوي 100 جرام من المنتج على حوالي 600 ملليجرام من الكوليسترول النقي.
وتحتوي السرطانات والحبار الغريب وبلح البحر والمحار والروبيان والأخطبوط على نفس محتوى الكوليسترول وكذلك أي سمكة مطبوخة في الزبدة لها أيضًا تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول والزبدة نفسها تحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول، إضافة إلى الأسماك تزيد من المستوى العام في الأطعمة المعلبة من المأكولات البحرية يرجع محتوى الكوليسترول إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الأسماك نفسها وكذلك الصلصة التي توجد بها.
زيوت نباتية ضارة:
الفول السوداني وجوز الهند وزيت النخيل هي في الواقع أكبر مصادر الكوليسترول في الجسم فإن استخدام هذه الزيوت يعطل تكوين الدهون في الجسم، ومع تناول هذه الزيوت باستمرار يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الجهاز القلبي الوعائي الأخرى، بالإضافة إلى زيادة الوزن الكلي للجسم ويرجع ذلك إلى الكمية الزائدة من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تكونت نتيجة استخدام الزيوت.
في حالة الإصابة بتصلب الشرايين فتعتبر زبدة الفول السوداني من أكثر الآثار السلبية على الجسم فإن استهلاك زبدة الفول السوداني يقوض بشكل كبير تخليق البروتينات الدهنية في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك يزداد خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الأورام.
الدهون المتحولة (الزيوت والدهون المهدرجة):
تم العثور على مستويات عالية من الكوليسترول في جميع الأطعمة المقلية حيث يمتص المنتج الزيت الساخن ويزيد من كمية الكوليسترول ويعادل استخدام هذه المنتجات الإنتاج المستقل لكمية معينة من الكوليسترول بواسطة الكبد وبالتالي يزيد المعدل اليومي الكلي للكوليسترول بأكثر من مرتين.
بالإضافة الى أن معظم الأطعمة المقلية تحتوي على دقيق أبيض وهو بدوره له تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول، وتؤثر منتجات الدهون العميقة على معامل تصلب الشرايين وتتغير نسبة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة، وتصبح البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أكثر نشاطًا وتستقر على جدران الأوعية الدموية.
يساهم الاستهلاك المستمر للأطعمة الدهنية في التراكم المبكر للكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بالجلطة بأكثر من 4 مرات، حيث يعد استخدام الدهون المتحولة بدلاً من الزيوت العادية هو أسرع طريقة لرفع مستويات الكوليسترول في الدم وفي الوقت نفسه فليس المستوى العام هو الذي يرتفع بل كذلك البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
يمكن أن يؤدي عدم التوازن الشديد بين البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وعالية الكثافة ليس فقط إلى تصلب الشرايين ولكن أيضًا مشاكل في القلب، وعند استخدام هذا المنتج يتغير تكوين الدم بشكل كبير حيث تنخفض كمية البروتينات الدهنية عالية الكثافة وهذا يعني انخفاضًا مطلقًا في إفراز الكوليسترول من الجسم.
وجبات سريعة ، همبرغر ، نقانق:
تجمع هذه المنتجات بين كل مكونات القائمة أعلاه فهى تحتوى على الدقيق الأبيض واللحوم الحمراء والدهون المتحولة – توجد كل هذه المنتجات في الوجبات السريعة والهامبرغر والنقانق، فعند استخدام هذه المنتجات لا يعاني نظام القلب والأوعية الدموية فقط بسبب وجود كمية زائدة من الكوليسترول ولكن أيضًا الجسم بأكمله ككل.
فيجب الانتباه بشكل خاص إلى الجهاز الهضمي فتحتوي هذه المنتجات على كمية كبيرة من المواد المسرطنة، فعند تناولها تغير هذه المكونات المكونة للبروتين في جدران المعدة مما يزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، فلا تقيد نفسك تمامًا من تناول جميع الأطعمة المذكورة أعلاه.
ينطبق هذا التعبير بشكل خاص على اللحوم الحمراء فتحتوي اللحوم الحمراء على مادة خاصة تؤثر على حالة الجسم وعلى وجه الخصوص الهيموجلوبين ففي حالة عدم وجود كمية كافية من الإنزيمات في الجسم التي يمكن أن تشبع الهيموغلوبين تنشأ أمراض مختلفة وقد يتفاعل الكائن الحي الذي اعتاد على استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء بشكل سلبي للاختفاء التام في النظام الغذائي.