هل الزبدة ترفع الكولسترول – حقيقة تأثير الزبدة على مستويات الكوليسترول
إرتفاع الكولسترول والزبد – هل الزبدة ترفع الكوليسترول الضار؟
الزبدة منتج من منتجات الألبان من أصل حيواني ولها العديد من الخصائص القيمة ومذاقها جيد جدا ولها من الفوائد الكثيرة التي تعود على الجسم وذلك لتوافر الفيتامينات والأحماض التي تذوب في الزبدة والتى يمتصها الجسم بكل سهولة والتى تزود الشخص بالطاقة وتعيد له القوة؛ وغالبًا ما نستخدم الزبدة في أطباق مختلفة فالزبدة لها خصائص مفيدة لكنها قد تكون ضارة أيضًا فإن إستخدامها غير مرغوب فيه بشكل خاص لمرضى الأوعية الدموية.
فوائد الزبدة
تشتهر الزبدة أيضًا بخصائصها الممتازة والمفيدة لأجهزة الجسم عامة وبعض الأجهزة على وجه الخصوص ومن هذه الفوائد:
- تساعد الزبدة على التئام الجروح والقروح والإصابات الأخرى في وقت قصير، لذلك ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي.
- يساعد الزبد مرضى التهاب البنكرياس والمعدة وحصى المرارة.
- يزيد من إنتاج الهرمونات الجنسية، لذلك يوصى بإدخاله في قائمة النساء.
- يحسن الذاكرة والتركيز.
- يمنع تطور السرطان.
- يمنع حدوث الامساك.
- يشارك في تكوين خلايا جديدة في أنسجة المخ.
- يعمل كوقاية من تطور الكساح.يعمل كوقاية من تطور الكساح.
- يعمل على تطبيع عملية التمثيل الغذائي للمواد في الجسم.
- يرمم الأظافر والشعر ويحسن البشرة.
- يرمم الأظافر والشعر ويحسن البشرة.
- يحسن حدة البصر.
ولكن وبعد كل شيء، غالبًا ما يحتوي الزبد على العديد من الشوائب والمواد المضافة والمواد الأخرى التي تهدد صحة الإنسان مع استهلاكها بصورة منتظمة ومستمرة؛ والتى قد تؤدى الى حدوث اضطرابات في عمل العديد من الأعضاء الداخلية.(1)
مكونات الزبدة
إن تركيبة الزبدة غنية جدًا بما تحتويه على فيتامينات حيث يوجد بها أعلى تركيز لفيتامين أ والذى يصل مستواه إلى 13٪ وهناك أيضا فيتامينات ب وهناك عناصر ضئيلة في التكوين ولكن بكميات صغيرة، ويوجد أيضًا بعض البروتينات وجميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لجسم الإنسان وهي الفالين واللايسين والليوسين والآيسولوسين والميثيونين والثريونين والتريبتوفان والفينيل ألانين، وتأتي أعظم فوائد الزبدة فى إحتوائها على أوميغا وحمض اللينوليك.
وتحتوي الزبدة كذلك على الكوليسترول الضار لذلك فإن استهلاكه في كثير من الأحيان وبشكل مفرط يؤدي حتما إلى زيادة في المؤشر، ولكن استخدامه بكميات قليلة لن يضر بالمريض، لكن غالبًا لا يستطيع الناس التحكم في استهلاكهم فى الزبدة لذلك يوصي الأطباء بالتخلي عنه تمامًا، فكل 100 غرام من الزبدة الطازجة تحتوى على 280 مجم من الكوليسترول، والسمن – 240 مجم.(2)
تركيبات مفيدة وضارة
يجب على الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم أن يتعرفوا على الأطعمة التي يمكنك استخدامها مع الزبدة والتي لا يمكنك تناولها لتحييد آثار الدهون غير الصحية ولذا يجب تناول الزبدة مع ما يلي:
- دقيق الشوفان: يحتوي الشوفان على كمية كبيرة من الألياف والذى بفضله يتم ضبط مستوى الدهون في الدم.
- خبز النخالة: هو ليس له تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول على عكس الخبز الأبيض.
- الخضروات الخضراء: فهي غنية بالألياف والبكتين مما يساعد في الحفاظ على المستويات الطبيعية للدهون الحيوانية في الجسم.
إن الزبدة في حد ذاتها ترفع مؤشر الدهون وبالاقتران مع بعض المنتجات فلا يمكنك الجمع بينه وبين الجبن والسجق والبيض والكافيار وغيرها من الأطعمة التي يحظر تناولها من قبل مريض تصلب الشرايين.
كيف وبأي كمية نستخدم الزبدة؟
يُسمح لجميع الأشخاص بتناول الزبدة لكن من المهم معرفة متى يتوقفون ويُسمح للأشخاص الذين يعانون من مرض تصلب الشرايين الوعائي بتناول ما لا يزيد عن 20 جرامًا من المنتج يوميًا؛ وأيضًا ينتبه الأطباء إلى حقيقة أنه يجب استخدام الزيت الطازج فقط في الطعام وليس من الضروري إخضاعه للمعالجة الحرارية لأنه تحت تأثير درجة الحرارة المرتفعة يبدأ في إطلاق مواد ضارة.(3)
ان الأغذية المصنعة ترتفع كمية الدهون الخطرة إلى مستوى حرج ويوجد الكثير من الكوليسترول في الزبدة ولذلك ينصح الأطباء بالتخلي عنها أو الحد من الاستهلاك إلى الحد الأدنى.