الكحول والكوليسترول هل الكحول يرفع الكولسترول؟

 تأثير الكحول على نسبة الكوليسترول في الدم


غالبًا ما تشير الزيادة أو النقص في نسبة الكوليسترول في الدم إلى تطور عمليات مرضية مختلفة ففي حالة حدوث انحرافات يتم وصف نظام غذائي للمرضى يستبعد جميع الأطعمة التي يمكن أن ترفع أو تخفض نسبة الدهون في الدم، ويختلف الخبراء حول الجمع بين الكوليسترول والكحول.


كيف يؤئر الكحول على نسبة الكوليسترول فى الدم؟


استخدم بمعدلات عالية وطبيعية:


يعتقد بعض الناس أن شرب المشروبات الساخنة له تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول في الدم وهناك العديد من النصائح لتناول الكحول يوميًا لخفض مستويات الدهون وهناك أيضًا من يدعي أن الكحول يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه لصحة الإنسان.


مع الانحرافات:


مع ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم لا يحظر الأطباء استخدام المشروبات التي تحتوي على الكحول ولكنهم يوصون بشدة بعدم الإساءة إليها، خلاف ذلك وعلى خلفية زيادة تركيز الدهون سيصاب الشخص بمضاعفات مثل: 


  1. ارتفاع ضغط الدم
  2. أمراض الجهاز الهضمي. 
  3. زيادة كمية الأنسولين في الدم. 
  4. تلف عضلة القلب. 
  5. نقص الكالسيوم بسبب ترشحه النشط. 


ولكن إذا اتبعت جرعات الكحول الموصى بها سيرتفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم وسوف تنخفض كمية الدهون غير الصحية.


بالمعدلات العادية:


إذا كان الشخص لا يعاني من مشاكل في الأوعية الدموية فلا يحظر الكحول فلا يؤثر الكحول بشكل خاص على مستويات الدهون في الدم ولكن يُنصح حتى الشخص السليم بتناول الكحول بأقل قدر ممكن وأقل قدر ممكن لأن تأثيره يمكن أن يضر بالجسم.


جرعات آمنة للاستهلاك:


لن تضر الجرعات التالية من الكحول بصحتك مع ارتفاع الكوليسترول


  1. 100 مل من النبيذ الأحمر. 
  2. 250 مل من النبيذ الأبيض. 
  3. 300 مل من البيرة. 
  4. 30-40 مل من الخمور. 


وعلى الرغم من سلامة هذه الجرعات إلا أنه لا ينبغي تناولها يوميًا.


ضرر الكحول على الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية:


يمكن للكحول بجرعات صغيرة أن يعمل على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم ولكن أثناء تأثيره يكون هناك تأثير سلبي على الأعضاء الداخلية ويبدأ تأثير الكحول فور دخوله إلى مجرى الدم، فهو يضيق بنشاط ويوسع جدران الأوعية الدموية ونتيجة لذلك تفقد جدران الأوعية الدموية كثافتها ومرونتها وتصبح هشة مما يؤدي غالبًا إلى التلف والتمزق مما يؤدي إلى حدوث نزيف، ويحدث تضييق وتوسيع جدران الأوعية الدموية حتى يتم التخلص من الكحول تمامًا من الجسم. 


كيف يؤئر الكحول على نسبة الكوليسترول فى الدم؟


أثناء عمل الكحول يبدأ القلب في العمل عدة مرات أقوى وإذا كان الشخص يعاني من مرض في القلب فقد يؤدي ذلك إلى أضرار جسيمة وحتى الموت، غانيك عن تلف الكبد، وبعد كل شيء تم تنفيذ عملية الأيض في هذا الجهاز ويمكن للكحول أن يدمر خلايا الكبد.

مع الاستهلاك المنتظم للمشروبات المسكرة أو تطور إدمان الكحول تتعرض أنسجة العضو للنخر التدريجي وتطور أمراض خطيرة، ويسبب الكحول أيضًا ضررًا للجهاز الهضمي ويسبب التهابًا وعسر هضم وقرح وبواسير وتتداخل هذه الأمراض مع الامتصاص الكامل للعناصر الغذائية في الدم.


آثار المشروبات المختلفة: 


هناك العديد من أنواع المشروبات التي تختلف في تركيب وتأثير الكحول على مستويات الكوليسترول، وهى: 


فودكا: 


وهذا هو المنتج الأكثر شيوعًا ويحتوي على الكحول والماء وإنه لا يجدي نفعا فلا ينصح بارتفاع نسبة الكوليسترول والكحول من هذا النوع بأي كمية. 


نبيذ: 


قوة هذا المشروب تتراوح بين 9-25 درجة والأكثر فائدة هو النبيذ المصنوع من العنب فهو يحتوي على العديد من المكونات القيمة مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والأكثر فائدة هو نبيذ العنب الأحمر ويوصى بتناوله عندما يكون تركيز الكوليسترول مرتفعًا فيمكن أن يقلل هذا النبيذ من كمية الدهون فقط بجرعة معتدلة. 


الكونياك: 


الكونياك له تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول هذا المشروب قوي جدًا – أكثر من 40 درجة ويتم إنتاجه عن طريق تقطير النبيذ الأبيض في براميل مصنوعة من الخشب وبالإضافة إلى الكحول فهو يحتوي على مادة التانينات والعفص المفيدة وبفضل هذه التركيبة فهي قادرة على قمع العملية الالتهابية وتزويد الجسم بفيتامين سي كما أن المشروب له خصائص مضادة للأكسدة، وللكونياك تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول ولكن بنسبة ضئيلة فقط. 


الويسكي: 


يتميز هذا المشروب أيضًا بقوته العالية وهو مصنوعة من محاصيل الحبوب وتُحفظ في براميل من خشب البلوط لفترة طويلة من الزمن وهذا الخمر مفيد لأنه يحتوي على حمض الإيلاجيك  فهو أقوى مضادات الأكسدة التي تؤدي وظيفة الحماية للقلب والأوعية الدموية والجلد ولكن للحصول على تأثير مفيد مرة أخرى يلزم الحد الأدنى من الجرعة. 


شامبانيا: لا ينصح بشرب مثل هذا المشروب لخفض نسبة الكوليسترول وحتى الأشخاص الأصحاء لا ينصحون باستخدامه بأي كميات حيث يؤدي وجود فقاعات في الشمبانيا فقط إلى تفاقم التأثير السلبي للكحول.


هل يمكنك التخلص من الكوليسترول بالكحول؟ 


تختلف الآراء حول استخدام المشروبات الكحولية لخفض مستويات الكوليسترول فلقد أجرى العلماء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع وتظهر النتيجة أنه يمكن للمرضى تناول المنتجات التي تحتوي على الكحول ولكن يجب أن تكون الجرعة معتدلة ولا يشرب إلا مرة واحدة في الأسبوع. 


كيف يؤئر الكحول على نسبة الكوليسترول فى الدم؟


إذا قمت بزيادة الجرعة ولو بشكل طفيف أو استخدمتها أكثر من الجرعة الموصى بها فإن هذا العلاج لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالصحة وفي حالة وجود أمراض في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يُحظر تناول الكحول بشكل صارم، ويُسمح بشرب المشروبات الكحولية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون لأنها قادرة على إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم. 

يدخل الكحول إلى مجرى الدم ويوسع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة الدورة الدموية وترشح اللويحات التي تكونت على جدران الأوعية الدموية وعندما يتوقف الكحول عن العمل يضيق تجويف الأوعية الدموية لكن تدفق الدم لا يتدهور لأنه تمت إزالة جميع العوائق في مسار الدم. يمكن تحقيق هذا التأثير ليس فقط من خلال الاستهلاك المعتدل للمنتجات المسكرة ، ولكن أيضًا من خلال التغذية الغذائية والأنشطة الرياضية فسيكون هذا أكثر فائدة للكائن الحي كله. 


رأي طبي:


يعارض الخبراء بشكل أساسي استخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول لمشاكل الكوليسترول ولو حتى بجرعات صغيرة حيث يعتقد بعض الأطباء أنه يمكنك شرب القليل من النبيذ طوال اليوم فتأثير الكحول على الكوليسترول إيجابي ومع العلم أنه من المستحيل تحديد أي منهم على حق ومن ليس كذلك. 


كيف يؤئر الكحول على نسبة الكوليسترول فى الدم؟


يحدد الأطباء فقط بعض الأسباب وراء الحاجة إلى تأثير النبيذ وتشمل هذه حاجة الجسم لمضادات الأكسدة والعفص والفلافونويد وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك. وبالتالي ، يتم الجمع بين الكوليسترول والكحول مع بعضهما البعض فقط مع الاستهلاك المعتدل للمشروبات. إذا كنت تشرب بانتظام وبجرعات كبيرة ، فإن الجسم سيتعرض لأضرار جسيمة.

About Author