ما هي الفاكهة التي تقضي على الكوليسترول؟
تعرف على انواع الفاكهة التي تقضي على الكوليسترول
مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من الضروري اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين والكحول، لقد تم تصميم جسم الإنسان بحيث لا يستطيع الاستغناء عن الكوليسترول ولكن في نفس الوقت مع زيادة محتوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الدم يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يساعد النظام الغذائي المصمم بشكل صحيح والذي يتضمن الفواكه والخضروات الطازجة في التغلب على المرض في المرحلة الأولية، فما هي الفاكهة التي تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم؟ وسنحاول إخبارك عنها بالتفصيل.
أهم المكونات فى الفوكه والتى تعمل كمضاد للكوليسترول:
سوف نعرض لبعض المكونات التى تحتوى عليها معظم الفواكه وبكميات كبيرة وفوائد هذه المواد وكذلك قدرتها كمضادة للكوليسترول
الفيتوسترولس:
تتشابه مكونات النبات هذه في تكوينها مع الكوليسترول وهي قادرة على أداء دورها ويتم إنتاجها في النباتات وهي ضرورية لتكوين أغشية الخلايا ولديهم القدرة على الاندماج مع الكربوهيدرات والأحماض الدهنية، الفيتوستيرول مفيد للبشر لأنه قادر على تحييد الكوليسترول “الضار” ويتم امتصاصها جيدًا لأنها من أصل نباتي وتوجد كمية كبيرة من الفيتوسترولس في الطماطم والبازلاء والقمح والذرة وفول الصويا والمكسرات وفي التين والليمون والبرتقال.
في حالة انخفاض المناعة ومع زيادة مستويات الكوليسترول والسمنة مع مجهود بدني مفرط تزداد حاجة الجسم إلى الفيتوستيرول، حيث يتم امتصاصها جيدًا في حالة سائلة وعند استخدام الزيوت النباتية وجنين القمح تساعد قدرتها على التأثير في عمليات إنتاج الهرمونات في تجديد وتجديد الجسم مما يبطئ من تكوين التجاعيد وظهور الشعر الرمادي.
البوليفينول:
إنهم يعملون بنشاط في الجسم ويحمونه من الأمراض الخطيرة للغاية فهذه المواد المضادة للأكسدة قادرة على إبطاء تطور تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية فهى يمكن أن تقلل وفي بعض الحالات توقف تطور الأورام الخبيثة، البوليفينول يقي من الأمراض العصبية والربو.
تعمل مركبات البوليفينول الموجودة في الفواكه والخضروات على تجديد شباب الجسم بسبب نشاطها المضاد للأكسدة، وإلى جانب كل ما سبق فهي تستخدم للوقاية من الأمراض المزمنة والالتهابات الفيروسية، وقد تم العثور على معظم البوليفينول في الفواكه السوداء والبنفسجية والحمراء.
ويجب تسليط الضوء بشكل خاص هو الرمان فإنه مخزن حقيقي للبوليفينول ويليه التوت الأزرق والعنب الأحمر والأسود والتفاح، ويجب أيضًا إضافة الخضار إلى هذا الصف: مثل البطاطا الحلوة الأرجوانية والحمراء والطماطم والفاصوليا الحمراء والأرز الأسود والشعير الأرجواني.
الريسفيراترول:
أحد مضادات الأكسدة من مجموعة البيوفلافونويد الموجود في التوت الداكن والعنب الأحمر والنبيذ والكاكاو ويتم إنتاج الريسفيراترول في النباتات عن طريق الإجهاد أو هجوم الفطريات فالنباتات تنتجها حتى لا تموت وهذه المادة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة كما أنه يحسن عمل مراكز الطاقة الخلوية – الميتوكوندريا.
وفي دور العامل المضاد للالتهابات تمنع تطور العمليات الالتهابية المزمنة التي تثير معظم الأمراض الشديدة وفي دور هذه المادة كمضاد للأكسدة فإنها تؤثر على الجذور الحرة حتى تدميرها الكامل، وفي دور المنشط للميتوكوندريا فهى يعزز تخليق البروتينات أهمها في التكوين الحيوي للميتوكوندريا.
بناءً على ذلك ، فإن الريسفيراترول له تأثير مفيد على جسم الإنسان: فهو يعمل على تطبيع ضغط الدم ويحسن أداء الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي ويدمر الخلايا السرطانية ويمنع تطور مرض هنتنغتون ومرض الزهايمر ومرض الشريان التاجي كما أنه يساعد على التخلص من السموم من الجسم.
الألياف النباتية والبكتين:
لا يتم امتصاص الألياف أو السليلوز من قبل جسم الإنسان ولا يوفر الطاقة، ومع ذلك فنحن بحاجة إليها فإنها تحسن عمل الأمعاء وتمرر الطعام عبر الجسم بشكل أسرع وعن طريقها يتم إزالة الدهون والسموم والكوليسترول، حيث تحتوي الفواكه المجففة مثل التفاح والكمثرى والمشمش المجفف والتمر والبرقوق والتين على الكثير من الألياف.
بالإضافة إلى ذلك يوجد الكثير من الألياف في الحنطة السوداء ودقيق الشوفان والجزر والمكسرات، وتنتفخ البكتين عند ملامستها للماء وتمتص من الأمعاء ليس فقط الكوليسترول ولكن أيضًا الميكروبات والسموم ثم تزيلها من جسم الإنسان، إن البكتين لا غنى عنه في علاج أمراض الجهاز الهضمي لتطبيع التمثيل الغذائي للكوليسترول والنباتات الدقيقة المعوية.
المشمش الأسود والخوخ والتفاح والمشمش والكمثرى هي الفواكه التي تحتوي على معظم البكتين، وفى الخضروات – الكرنب والجزر والبنجر تحتوي أيضًا على البكتين والأطعمة التي تحتوي على الألياف النباتية مفيدة للبشر فإن تفاحة واحدة فقط يوميًا يمكن أن تحمي من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين والسمنة والسكري وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب.
ميزات مفيدة لبعض الفواكه:
من الصعب جدًا اختيار الفاكهة الأكثر فائدة فإن كل هذا يتوقف على ما نريد الحصول عليه:
- الفيتامينات والألياف والعناصر الدقيقة أو الأحماض العضوية أو البكتين: يمكنك وضع تفاحة أولاً فأولئك الذين يأكلون التفاح كل يوم يجددون أجسامهم بالطاقة ويحسنون الهضم، يساهم الاستخدام المستمر للتفاح في الطعام في تجديد الحيوية وطول العمر، بالإضافة إلى ذلك فسوف ينخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والسكري والنوبات القلبية.
التفاح يخفض مستويات الكوليسترول وقد تم إثبات ذلك من خلال البحث وكذلك التفاح غني بالألياف ولا يحتوي على سعرات حرارية إضافية وفي هذا الصدد يتم استخدامها في أنظمة غذائية مختلفة ولكن عليك أن تأكلها بقشرها فهناك العديد من المواد المفيدة للجسم بداخلها.
- يحتل الموز المرتبة الثانية من حيث خصائصه المفيدة: حيث يحتوي الموز على التربتوفان والذي يتحول إلى هرمون السيروتونين أو ما يسمى بهرمون السعادة والفرح، يساعد الموز في علاج القرحة والتهاب المعدة والقضاء على حرقة المعدة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الاستخدام المستمر للموز يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.
- يحسن العنب وظائف القلب ويساعد على تطهير الدم: يحتوي العنب على 20 مادة مضادة للأكسدة تقضي على الجذور الحرة وتمنع تطور السرطان، والعصير منه يقوي ويحسن المناعة والشيء الأكثر فائدة فيه هو الجلد فإن معظم العناصر الغذائية فيه.
- المشمش مفيد للبصر والجلد: أنها تحسن أداء الدماغ والقلب وكذلك الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والهضم ويمكن استبدال المشمش بالمشمش المجفف والذي له الخصائص الموصوفة.
- تساعد الكمثرى على تحسين الهضم وتحسين وظيفة القلب: حيث يحافظ على مستويات السكر في الدم كما أنها تحتوي على اليود.
توصيات للاستخدام:
مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يجب تناول الفواكه والتوت والخضروات كل يوم وأهم شيء هو تناولها نيئة أو طازجة حيث تقتل المعالجة الحرارية جميع العناصر الغذائية تقريبًا وينصح الأطباء بتناول 0.5-1 كجم من الخضار والفواكه يوميًا وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون قيمة الطاقة للطعام 2500 كيلو كالوري في اليوم.
About Author
