ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أثناء الحمل

 

يكشف محتوى الكوليسترول في دم المرأة الحامل عن تحليل كيميائي حيوي

 

تعتبر زيادة الكوليسترول مرة ونصف أو مرتين أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا وهذا هو رد فعل الجسم على ولادة حياة جديدة فيه – الطفل وكبسولته – المشيمة، إن محتوى الدهون البيولوجية بكمية تتجاوز المعتاد يرجع إلى الحاجة إلى نمو الجنين وتزويد جسم الأم بالطاقة وإعدادها للولادة.

 

معيار نسبة الكوليسترول في الدم عند النساء الحوامل

 

الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون وهي أساس أغشية الخلايا وما يساوى 80٪ منه ينتج في الجسم (بشكل رئيسي عن طريق الكبد) والنسبة الباقية 20٪ تأتي من الطعام وبما أنه تخضع الأعضاء الداخلية للمرأة الحامل منذ لحظة الحمل لتغييرات معينة وذلك استعدادًا لعملية الحمل ويتم أيضًا إعادة بناء النظام الهرموني كما يتغير التمثيل الغذائي للدهون.

 

إن الزيادة في الكوليسترول أثناء الحمل ضمن الحدود هي القاعدة لأن كبد الأم الحامل ينتج منه أكثر من ذي قبل ومع ذلك فإذا ارتفع المستوى بشكل ملحوظ فإن هذا يجعل الدم أكثر سمكًا من ذي قبل وتزداد حالة نظام الأوعية الدموية سوءًا ويضعف نمو الجنين ويمكن أن تؤدي الزيادة في المؤشر إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وتعقيد وظائف الكلى لكل من الأم والطفل ويكشف التحليل البيوكيميائي عن محتوى الكوليسترول في دم المرأة الحامل وإذا استمرت الحالة بدون أمراض فيتم إجراؤها ثلاث مرات طوال الفترة بأكملها، وفي حالة وجود انحرافات يتم أخذ الدم على النحو الذي يحدده الطبيب الذي يراقب الأم الحامل ويجب ألا يتجاوز تركيز مادة بيولوجية في شخص بالغ 6.9 مليمول / لتر، وأثناء الحمل يُسمح بزيادة معدل الكوليسترول حتى مرتين ويتطلب الحصول على مؤشر أعلى مراقبة مستمرة للمريض ويشار إلى المعدلات المسموح بها في الجدول:

 

العمر ، سنوات	المعدل قبل الحمل مليمول / لتر	الزيادة المحتملة
25-34	3.07-5.6	1.5-2 مرات
25-34	5.6-5.97	1.5-2 مرات
35-45	5.97-6.9	1.5-2 مرات

 

في المرأة السليمة وخلال فترة الحمل يتم الاحتفاظ بكمية المركب البيولوجي دائمًا في النطاق الطبيعي وقد تكون هناك زيادة طفيفة على المدى القصير بنسبة 20-30 ٪ ويؤثر الحمل على النساء في المستقبل أثناء المخاض في سن أو إذا كان هناك أي شذوذ في الجسم.

 

يوصى بعمل جمباز خاص للأمهات الحوامل

 

سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول عند النساء الحوامل

 

إن خلق الظروف المواتية للإنجاب يوفر إعادة هيكلة التمثيل الغذائي في جسم المرأة وبعد ذلك يتغير التمثيل الغذائي للدهون وبالتالي فإن الزيادة المزدوجة في المؤشرات لدى النساء الحوامل هي القاعدة وزيادة 2.5 مرة أو أكثر مدعاة للقلق والمركب العضوي مطلوب من الأم والجنين وأثناء الحمل يتم إنتاج كمية كبيرة من الهرمون الجنسي ويشارك الكوليسترول بشكل مباشر في ذلك وتحتاج المرأة بشكل خاص إلى البروجسترون خلال هذه الفترة فهي تعد الجسم للولادة وبالإضافة إلى ذلك يحتاج الجسم إلى مادة دهنية لتكوين المشيمة، وخلال هذه الفترة تزداد نسبة الكوليسترول في الدم لدى المرأة الحامل بما يتناسب مع نموها وبعد ظهور الطفل يعود محتوى المركب البيولوجي إلى طبيعته من تلقاء نفسه ودون تدخل أو مساعدة من الأطباء وغالبًا ما تُعزى أسباب الزيادة في المؤشر التي تتجاوز المعايير المعمول بها عند حمل طفل إلى الوراثة ويزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين أثناء الحمل أو بعده إذا أصيب أحد الأقارب بالمرض وتشمل الأسباب الأخرى لزيادة الكوليسترول عند النساء الحوامل ما يلي: 

 

1. وجود التهابات مزمنة. 
2. نقص هرمون النمو الفشل الكلوي أو أمراض الأعضاء الأخرى.
3. التكوينات الحميدة والخبيثة. 
4. ضعف الغدة الدرقية. 
5. داء السكري.
6. أمراض الجهاز القلبي الوعائي. 
7. الاستخدام طويل الأمد لهرمون الاستروجين. 
8. اضطرابات الأكل أو الجوع.

 

لماذا يعتبر ارتفاع الكوليسترول خطيرًا أثناء الحمل

 

تتمثل المخاطر الأساسية على الجنين وهى كالآتى: 

 

1. تطور تشوهات في الجهاز القلبي الوعائي للطفل. 
2. نمو بطيء للجنين أو الطفل المولود بالفعل. 
3. اضطرابات في تكوين الجهاز العصبي. 
4. مشاكل في الكبد ووجود أنسجة دهنية في الجنين.

 

كيفية خفض الكوليسترول أثناء الحمل

 

حاول أولاً إعادة المؤشرات إلى وضعها الطبيعي عن طريق تنفيذ الخطوات التالية: 

 

1. زيادة النشاط البدني. في هذه الحالة وتعتبر رياضة الجمباز الخاصة للأمهات الحوامل مناسبة وفعالة وتساعد الطريقة على موازنة الكوليسترول “السيئ” و “الجيد” وتطبيع الوزن.
2. طريقة فعالة بنفس القدر هي اتباع نظام غذائي فيجب أن يتم إزالة الزيوت النباتية والأطعمة الدهنية تمامًا من النظام الغذائي ويتم تقليل الحلويات إلى الحد الأدنى. 
3. شرب العصائر الطازجة وشاي الأعشاب له تأثير مفيد على عمليات التمثيل الغذائي. 
4. التخلص من التسمم ومن مظاهره في كثير من الأحيان أن يعطل التمثيل الغذائي للدهون.

 

خفض نسبة الكوليسترول أثناء الحمل بالعلاجات الشعبية أو الطب البديل

 

يمكن خفض نسبة الكوليسترول أثناء الحمل باللجوء إلى طرق الطب البديل وسوف تساعد الأدوية فقط في حدوث انحراف طفيف عن القاعدة وإلا فستكون الأدوية مطلوبةومن هذه العلاجات:

 

1. البصل والعسل ويتم خلط نفس الكمية من عصير البصل والعسل ويؤخذ الخليط 1 ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم وفترة الاستخدام هي طوال فترة الحمل. 
2. صبغة البرسيم الأحمر ويتم تجهيز الخليط عن طريق سكب كوب واحد من البرسيم مع 500 مل من الفودكا أو الكحول المخفف إلى 40 درجة ولمدة أسبوعين ويتم وضع الدواء في مكان مظلم وبارد ويهتز بشكل دوري وقم بأخذ 1 ملعقة صغيرة لمدة شهرين مرتين في اليوم. 
3. صبغة الثوم ويتم تحضير هذه الوصفة بأخذ 150 مل من الكحول أو الفودكا و 200 جرام من الثوم، ثم قشر الثوم وقطعه إلى مستطيلات صغيرة ولكن لا تقم طحنها وقم بسكب التوابل بالكحول ويترك لمدة أسبوعين، وسوف تتشكل الرواسب في قاع الحاوية ولذلك يجب ترشيح الدواء قبل الاستخدام وابدأ بتناول 3 قطرات مرة واحدة يوميًا مع الماء أو الحليب وفي كل يوم تال قم بزيادة الكمية بمقدار 3 قطرات وبعد أن تصل إلى 90  يوميا إبدأ العد التنازلي في الاتجاه المعاكس.

 

كيف تأكل المرأة الحامل حتى لا يرتفع الكولسترول

 

يمكن أن يساعد تجنب الأطعمة الغنية بالدهون في تقليل الأداء ومن بينها: 

 

1. منتجات اللحوم.
2. بيض الدجاج.
3. منتجات الألبان الدهنية.
4. الزبدة. 

 

1. كرنب.
2. جزرة.
3. التفاح والكمثرى.
4. زبيب.
5. سفرجل.
6. الطماطم والخيار.
7. أسماك البحر.
8. المكسرات.

 

بالإضافة إلى تناول الأطعمة قليلة الدسم فيجب أن تلتزم بثقافة غذائية معينة أوصى بها خبراء التغذية: 

 

1. في الصباح وعلى معدة فارغة اشرب عصائر الفاكهة أو الخضار الطازجة. 
2. شرب الشاي الأخضر هو مصدر للكوليسترول “الجيد” ومكافح ضد الكوليسترول “الضار”، لذا بعد الأكل ينصح بشربه بعد 20-40 دقيقة. 
3. تناول وجبات خفيفة كل 3-4 ساعات فهذا يسهل عملية الهضم ويمنع زيادة الكوليسترول. 
4. القيام بتحضير الدورات الأولى في مرق اللحم ومع ذلك بعد طهي العظام يتم تبريد المرق تمامًا.

 

من الضروري زيادة الأطعمة التي تحتوي على حمض الترترونيك المفيد

 

كيفية موازنة النظام الغذائي للمرأة الحامل 

 

بحيث لا يتجاوز الكوليسترول القاعدة بادئ ذي بدء تُنصح الأمهات الحوامل بالحد من كمية الملح والسائل المستهلكة إلى 1.5 لتر ويُسمح باستهلاك منتجات المخابز بحجم لا يزيد عن 200 جرام يوميًا ومن الأفضل استبدال هذا المنتج بالنخالة التي تحتوي على الخبز المقرمش ولتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم يجب على المرأة الحامل أن تأكل الخضار النيئة أو المطبوخة عن طريق الطبخ ويجب سلق أو خبز أطباق اللحوم وأطباق السمك، مثل معالجة المنتجات تقلل محتواها من الدهون وتؤكل الخضار نيئة أو مطهية بينما يفضل غلي اللحوم والأسماك (المخبوزة) لتقليل الدهون في النظام الغذائي.

 

منع ارتفاع نسبة الكوليسترول عند النساء الحوامل

 

أي مشكلة أسهل في منعها من إصلاحه وستساعد بعض الإجراءات الوقائية على تجنب تطور ومضاعفات زيادة الكوليسترول لدى المرأة الحامل: 

 

1. من الضروري الاستعداد لتصبح أماً منذ الشباب وتقود أسلوب حياة نشط. 
2. مراقبة التغذية وإعطاء الأفضلية للطعام الصحي وليس فقط اللذيذ. 
3. تحكم في وزنك. 
4. المشي والبقاء في الطبيعة والهدوء وعدم ترك التوتر والقلق يتغلغل في الجسم. 

 

 

إقرأ أيضا:

 

الأطعمة التي ترفع نسبة الكوليسترول – اسباب ارتفاع الكوليسترول

الفاكهة التي تقضي على الكوليسترول – فواكه تساعدك على منع ارتفاع الكوليسترول في الدم

مشروبات تخفض الكوليسترول – 7 مشروبات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم

كم الكوليسترول الذى يمكن تناوله فى اليوم

كيفية خفض الكوليسترول فى المنزل: وصفات سريعة

كيفية تنظيف الأوعية الدموية من الكوليسترول – العلاجات العشبية وتوصيات الأطباء

البرقوق مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

هل يمكن أكل فطر عيش الغراب أو الماشروم مع إرتفاع نسبة الكوليسترول؟

الموز والكوليسترول: المحتوى والتأثير

ما الفاكهة التى تخفض نسبة الكوليسترول فى الدم؟

الأطعمة التى ترفع نسبة الكوليسترول فى الدم

العلاقة بين الحبار والكوليسترول

هل من الممكن أكل الحلاوة الطحينية مع إرتفاع نسبة الكوليسترول أم لا؟

هل من الممكن شرب القهوة مع ارتفاع نسبة الكوليسترول؟

هل من الممكن تناول المكسرات مع ارتفاع نسبة الكوليسترول

هل الأفوكادو يخفض الكوليسترول؟

الكوليسترول: أين الحقيقة ومن نؤمن؟ 10 أسئلة عن الكوليسترول واجاباتها

الكوليسترول عوامل الخطر واسباب الزيادة – وما هى أنواعه

كل شيء عن الكوليسترول: المعدل في الدم ، وكيفية تقليله

About Author