أفضل أنواع اللحوم لمرضى الكوليسترول وما هي اللحوم الخالية من الكوليسترول

تعرف على اللحوم الخالية من الكوليسترول واكثر اللحوم كولسترول وأيهما صحى

يعتبر الكوليسترول بلا شك مادة مهمة لجسم الإنسان حيث يأخذ الشخص كمية كبيرة من الكوليسترول من منتجات اللحوم وعلى الرغم من أن هذه المادة هي واحدة من أهم المواد لعمل الكبد بشكل طبيعي إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والذين هم بدورهم سبب السكتة الدماغية والنوبات القلبية ولذلك فيمكنك تناوله بكميات محدودة في اليوم الواحد حيث لا تزيد عن 300 جرام حيث أنه من المعروف أن اللحوم ترفع مستويات الكوليسترول مما يعني أنك بحاجة لتناولها بشكل محدود لكن كيف تعرف اللحوم التي تحتوي على معظم الكوليسترول؟

التركيب الكيميائي للحوم:

يتغير تكوين اللحم بسبب طريقة التحضير وحيث أن اللحم هو عبارة عن النسيج العضلي للحيوانات المختلفة فإن أكثر من نصفه يحتوي على الماء وباقى المكونات هى البروتينات والدهون والمعادن المختلفة ومركبات النيتروجين والتى تحتل 20٪ من منتج اللحوم ويحتوي لحم أي حيوان على عناصر مهمة مثل فيتامين ب 12 الذي ينظم وظيفة تكوين الدم في جسم الإنسان ولتقوية العضلات يحتاج الإنسان إلى بروتين حيواني بكميات كافية في اللحوم، وكذلك تحتوي منتجات اللحوم على كميات كبيرة من:

• الكالسيوم.
• الماغنيسيوم.
• الزنك.
• المنجنيز.
• فيتامين أ.
•  فيتامين د.
•  فيتامينات ب.
• البوتاسيوم.

تتكون غالب أنواع اللحوم من الماء كمادة أساسية وبنسبة كبيرة 

ومما سبق نستنتج أنه لا يمكن للنظام الغذائي البشري الاستغناء عن اللحوم لأنه يحتوي على مثل هذه التركيبة المفيدة ومع ذلك فيجب عدم إساءة استخدامه لأن هذا المنتج يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

فوائد ومضار منتجات اللحوم:

هناك أناس لا يأكلون اللحوم أبدًا ( ويدعون أنفسهم نباتيون ) ويشعرون بالرضا فهل هذا يعني أن الإنسان يمكن أن يعيش بدون لحم؟ فى الحقيق لم يتوصل العلم بعد إلى إجماع حول ما إذا كان تناول اللحوم ضارًا أو مفيدًا وبطبيعة الحال فلن تكون هناك إجابة دقيقة على هذا السؤال لأن كل شيء يعتمد على المؤشرات الصحية الفردية لكل شخص على حدة، وبالطبع لن نستطيع أن ننكر الحقيقة القائلة أن اللحوم ضرورية للمرضى والضعفاء أثناء إعادة التأهيل بعد إصابتهم بأمراض خطيرة، وكذلك فلا تستطيع النساء الحوامل ( التي تنمو حياة جديدة في جسدهن ) والمرضعات ( حيث يجب أن يحصل الطفل على كمية كافية من العناصر الغذائية مع الحليب ) والأطفال ( الذين تتطلب أجسامهم تغذية كافية للنمو والتطور ) فلا يمكن لكل هؤلاء الاستغناء عن أكل اللحوم.(1)

نسبة الكولسترول في اللحوم وما هي فوائد منتجات اللحوم لجسم الإنسان:

• يحسن تكوين الدم بسبب محتوى الحديد. 
• أنها تقوي جهاز العظام بسبب محتوى الكالسيوم. 
• يحسن وظائف القلب بفضل البوتاسيوم والمغنيسيوم. 
• يقوي جهاز المناعة بفضل وجود الزنك. 
• أنها تطبيع الرؤية وعمل الجهاز العصبي بسبب محتوى فيتامين أ. 
• يحسن عمل المخ والحبل الشوكي بسبب احتوائه على فيتامينات ب.

لقد لاحظ العلماء أن الغياب المطول للحوم في النظام الغذائي للإنسان يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد وفي هذه الحالة يشعر المريض بالضعف والصداع والدوخة والنعاس ومع ذلك فإن هناك أيضًا معارضو استخدام هذا المنتج في الطعام فإنهم يحفزون اعتقادهم من خلال حقيقة أن الإنسان هو من الحيوانات العاشبة أى آكلة الأعشاب وأنه ( أى الإنسان ) يعاني من صعوبات عقلية وجسدية في هضم اللحوم وبعد كل شيء يعمل الجهاز الهضمي مع الحمل الزائد أثناء هضم اللحوم.

يعد هضم اللحوم عملية صعبة تتطلب أقصى طاقة من الجسم ويعرف الكثيرون الشعور بالامتلاء في البطن والثقل والتجشؤ والحرقة بعد تناول اللحوم ومما يثير القلق أيضًا وجود الكوليسترول الضار في اللحوم مما يرفع مستويات الكوليسترول في الدم، إنه خطير جدًا لمرضى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وما إلى ذلك، ومع ذلك فإن محتوى الدهون والدهون الحرارية في اللحوم يعتمد على تغذية الحيوان ونوعه وطريقة العناية به وعلى وجه الخصوص فإن وجود الهرمونات والمضادات الحيوية في علف الماشية وكذلك إضافة الأصباغ والمبيدات والنترات والتي تضاف إلى اللحوم الجاهزة للتخزين وتحسين المظهر تؤدي إلى تدهور جودة اللحوم الحيوانية.

أي اللحوم صحية وأيها ضارة؟

من الواضح أن اللحوم التي تحتوي على أقل نسبة كوليسترول تعتبر الأقل ضررا ومن الواضح أنه لا يوجد لحم بدون كولسترول ولكن تختلف مستويات الكوليسترول في أنواع اللحوم المختلفة ويجدر النظر في كل نوع من أنواع اللحوم واستنتاج أي اللحوم تحتوي على أقل نسبة من الكوليسترول ومن المعروف أن محتوى الكوليسترول في لحم الدجاج أقل بكثير منه في لحوم البقر على سبيل المثال.

وإذا أخذنا في الاعتبار تكوين أي لحم فسيبدو كما يلي:

• الماء – حوالي 50٪ .
• بروتين – 15٪ .
• الدهون التي ترفع نسبة الكوليسترول في الدم – حوالي 35٪.

لذلك لا يمكن للمرء أن يقول أنه لا يوجد كوليسترول على الإطلاق في نوع ما من اللحوم ولكن في بعض اللحوم يوجد الكثير منه وفي البعض الآخر يكون قليلا.

نسبة الكولسترول في لحم البقر:

ربما يكون لحم البقر هو اللحم الأكثر شهرة ولونه أحمر جميل ورائحته شهية وتتميز اللحوم الصغيرة بالمرونة والعصارة وتكون المرونة في اللحم البقري القديم أقل وضوحًا عند الضغط عليها ويمكن تحضير الكثير من الأطباق اللذيذة من اللحم البقري ويستخدم على هيئة لحم المفروم أو يمكن طهيها كاملة. 

تكوين اللحم البقري كالتالي: 

• بروتين – 16٪ .
• الدهون – 17٪ .
• محتوى السعرات الحرارية – حوالي 170 سعرة حرارية. 

ولا توجد كربوهيدرات في هذا اللحم على الإطلاق ويحتوي لحم البقر على كمية كبيرة من فيتامينات ب والحديد والعناصر النزرة الأخرى ويمكن أن يقلل من حموضة عصير المعدة ولذلك ينصح خبراء التغذية بتناول لحم البقر مع ارتفاع الحموضة. 

هل لحم البقر يحتوي على الكوليسترول؟

لسوء الحظ فإن كمية الكوليسترول في لحم البقر مرتفعة وخاصةً يوجد الكثير منه في المنتجات الثانوية: قلب البقر وكبد البقر واللسان والرئة ولذا فلا ينبغي تناول هذه الأطعمة في حالة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وبالإضافة إلى ذلك يحتوي لحم البقر على مركبات البيورين التي يمكن أن تزيد من مستوى حمض البوليك في الجسم ولذلك فمن غير المرغوب فيه للمرضى الذين يعانون من النقرس وتنخر العظم والتحص البولي والأشخاص الذين لديهم استعداد لهذه الأمراض فلا يجب تناول لحوم البقر. 

يجب على الأطفال والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي تناول اللحم البقري الخالي من الدهون فقط والمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية لا ينبغي أن يأكلوا اللحم البقري المقلي ولكن فقط المسلوق أو المطهي ويحتوي هلام البقر أيضًا على الكثير من البيورين والكوليسترول ومع ارتفاع نسبة الكوليسترول وكذلك التهاب المسالك البولية والنقرس فلا ينصح بتناول الهلام والشيء نفسه ينطبق على الكبدة الباتيه واللحوم المدخنة إذا كانت تحتى على الكثير من هذا اللحم فقد يكون هناك بعض الانخفاض في المناعة.

لحم الخنزير:

يعتبر هذا اللحم أقل تغذية من لحم البقر ومع ذلك فإن لحم الخنزير يحتوي على نسبة كوليسترول أقل من النسبة الموجودة فى اللحم البقرى، إنه مجرد لحم الخنزير هو أكثر بدانة وأكثر دهونا من الأنواع الأخرى ولكن إذا قطعت الدهون أثناء الطهي فيمكن حتى للأطفال تناولها ولكن لا تتجاوز الكمية اليومية من لحم الخنزير. 

يعتبر لحم الخنزير أقل فى القيمة الغذائية من لحم البقر إلا أنه يحتوى على كمية قليلة من نسب الكوليسترول

ويتكوين لحم الخنزير كالتالي: 

• بروتين – 25٪.
• الدهون – 15٪.
• محتوى السعرات الحرارية – 240 سعرة حرارية. 

لحم الضأن :

يحظى الحمل أو لحم الظأن بشعبية كبيرة بين شعوب قاطنى الجبال حيث تكون له رائحة غريبة ويعتبر هذا اللحم ذو قيمة عالية في الطهي بسبب قوته ولونه كما أن نسبة الكولسترول في لحم الضأن أقل من تلك الموجودة في لحم البقر ولحم الضأن الصغير لذيذ بشكل خاص. 

تكوين لحم الظأن أو الحمل: 

• بروتين 17٪.
• الدهون -15٪.
• محتوى السعرات الحرارية – 260 سعرة حرارية. 

ويحتوي لحم الضأن على فيتامينات وعناصر أثرية أكثر من لحم البقر وخاصةً في ذيل الكبش ومع ذلك فإن لحم الضأن المقلي ضار جدًا للأشخاص الذين يعانون من العديد من الأمراض كما أن الحمل الدهني أو لحم الظأن الدهنى يكون ضار أيضًا ولكن الحمل الخالي من الدهون له تأثير جيد على البنكرياس لذلك ينصح به لمرض السكري وإذا كنت لا تعرف متى تتوقف عن أكل لحم الظأن، فاعلم إن الاستهلاك المفرط لهذا اللحم يؤدي إلى تطور التهاب المفاصل ولكن من المميزات فى هذا النوع من اللحوم أنه يحتوي على نسبة كوليسترول أقل من لحم الخنزير ولحم البقر.

لحم الحصان:

نادرًا ما يستخدم لحم الخيول في الغذاء فهو خاصةً يستخدم عند الطلب بين الشعوب الآسيوية ومع ذلك فيحتوي لحم الحصان على عناصر غذائية أكثر من اللحوم الأخرى ويتم امتصاصه بشكل أفضل ويحتوي هذا اللحم على أقل كمية من الكوليسترول وهي منخفضة السعرات الحرارية (120 سعرة حرارية) وهي غذائية.

يستهلك لحم الأحصنة بشكل قليل بالرغم من أنه يحتوى على أقل كمية من الكوليسترول مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى 

لحوم الأرانب:

يعتبر لحم الأرانب من الأطعمة الغذائية فهو يحتوي على نسبة كوليسترول أقل من الدجاج ولا يحتوي هذا اللحم على دهون داخلية لذلك يتم امتصاصه جيدًا وينصح به للأطفال والمرضى وتحتوي لحوم الأرانب على العديد من الدهون المفيدة وهو مفيد لتصلب الشرايين ويمكن أيضًا تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأنه غني بالبروتين وقليل السعرات الحرارية.

لحم الدجاج هل الدجاج يرفع الكولسترول:

لحم الدجاج به كمية قليلة من الكوليسترول ولحم الصدور هو أقلها كوليسترول وأعلاها قيمة غذائية هو لحم الفخذ والرجلين,

الدجاج هو لحم مشهور إلى حد ما إنه جيد لكثير من الناس ويوجد القليل جدًا من الكوليسترول في لحوم الدجاج كما أنه يعتبر غذائيًا أصح جزء من الدجاج هو صدره حيث يحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول والفخذان والساقان أكثر بدانة لكنهما يحتويان على المزيد من العناصر الغذائية ومحتوى السعرات الحرارية في الدجاج صغير لذلك يأكله الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. 

لحم الديك الرومي:

لحم الديك الرومي منخفض السعرات الحرارية ومنخفض الكوليسترول ولكن يعتبر أيضًا منتجًا غذائيًا وتحتوي لحوم الديوك الومى على نسبة كوليسترول أقل ضررًا من الدجاج لذلك ينصح باستخدام الديك الرومي لتصلب الشرايين وأمراض أخرى ويؤكل لحم الديك الرومي مع الجلد لاحتوائه على العديد من المواد المفيدة وهناك العديد من الفوائد لكبد الديك الرومي أيضًا ولكن الضرر من كبد الديك الرومي هو أنه دهني جدًا والديك الرومي المخبوز هو المفضل للأجانب في عيد الميلاد.

الآن عليك أن تختار اللحوم التي تحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول وتستبدل على سبيل المثال إستبدل لحم الأوز بالبط إلخ. وبالرغم من أنه يعتمد الكثير على طريقة طهي الطعام ولكن يبقى معظم الكوليسترول في اللحم بعد الطهي.

About Author