الحلاوة الطحينية والكوليسترول، هل من الممكن أكل الحلاوة الطحينية مع إرتفاع نسبة الكوليسترول أم لا؟
الحلاوة الطحينية والكوليسترول، هل الحلاوة الطحينية ترفع الكوليسترول
مع ارتفاع نسبة الكوليسترول من المهم أن تتذكر التغذية السليمة واتباع نظام غذائي، بعد كل شيء أريد حقًا تدليل نفسي بشيء حلو ولذيذ ولكن المشكلة هي أن الحلويات الصناعية تحتوي على الكثير من الدهون غير المشبعة والكربوهيدرات والتي تؤدي بطبيعتها إلى الإصابة بالأمراض ومن هذا المنطلق فيجب علينا أن ندرس بعناية تكوين المنتجات، وكثير من الناس لديهم سؤال – هل من الممكن تناول الحلاوة الطحينية مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟ وللإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى معرفة ما يتم تحضيره منه وكيف تتفاعل الحلاوة الطحينية والكوليسترول بشكل عام.
مكونات الحلاوة الطحينية وفوائد الحلاوة الطحينية
لأول مرة بدأ تحضير الحلاوة الطحينية في إيران في القرن الخامس قبل الميلاد ورغم مرور الكثير من الوقت فلا تزال واحدة من الأطعمة المفضلة لكثير من الناس، وقد تم استخدام المكسرات في الأصل كمكون بروتيني – الفول السوداني واللوز والكاجو والبندق والفستق والصنوبر أو الجوز ولكن مع مرور الوقت تم استبدالهم بخيار أرخص – عباد الشمس أو بذور السمسم.
لكن هذا لا يؤثر بشكل كبير على خصائص الحلاوة الطحينية حيث تحتوي كل من المكسرات والبذور على العديد من المواد المفيدة مثل الزيوت الدهنية والألياف والتى تستخدم لإعطاء الحلاوة الطحينية هيكلها متعدد الطبقات، وكان عادة ما يكون عرق السوس أو بياض البيض، ولكن الآن يتم إعطاء الأفضلية للسمسم والفول السوداني وعباد الشمس.
لا يمكن تناول الحلاوة الطحينية فحسب بل هناك حاجة أيضًا يحتوي على العديد من المواد المفيدة التي لا تخفض الكوليسترول فحسب بل لها أيضًا تأثير مفيد على الجسم بالكامل على الرغم من حقيقة أن الطعام الشهي يحتوي على الكثير من الخصائص الإيجابية إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه – هل هناك أي ضرر في الحلاوة الطحينية؟ لسوء الحظ هناك أضرار لذا دعونا نلقي نظرة فاحصة على هذه الجوانب(1).
فوائد الحلاوة الطحينية
يحتوي هذا المنتج على العديد من الميزات التي لا تجعله لذيذًا فحسب بل تجعله صحيًا أيضًا والخصائص الإيجابية هي كما يلي:
- يزيل البكتين الدهون والسموم من الجسم.
- يعمل حمض الفوليك على تحسين نمو جميع خلايا الجسم.
- تعمل الفيتامينات والعناصر النزرة على تحسين أداء الدورة الدموية والجهاز العصبي.
- الألياف تعمل على تطبيع الهضم والتمثيل الغذائي.
- يحسن التمثيل الغذائي.
كما تحتوي الحلاوة الطحينية على الكثير من الكربوهيدرات مما يجعلها عالية في السعرات الحرارية ومرضية، ليس من غير المألوف أن يكون لدى الشخص رغبة لا تقاوم في تناول قطعة صغيرة واحدة على الأقل من الحلوى، في الواقع هى تشير إلى مشاكل مثل:
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- سكتة قلبية.
- نقص المغنيسيوم في الجسم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
والحلاوة الطحينية هي أيضًا مضاد جيد للاكتئاب، إنها رائعة لرفع مزاجك والحلاوة الطحينية الطبيعية لا تحتوي على الكوليسترول! كما أنها تحتوي على الكثير من فيتامين إي الذي يؤثر على وظيفة الإنجاب.
ضرر الحلاوة الطحينية
في كثير من الأحيان في الإنتاج يتم استبدال بعض المكونات بأخرى أرخص ومتوفرة بسهولة وشائعة – البيض والحليب والقشدة الحامضة والزبدة والقشدة فهذه المكونات غير مقبولة ومع ارتفاع نسبة الكوليسترول فإن تناول الحلاوة الطحينية في هذه الحالة أمر خطير ويمكن العثور على هذه المكونات ليس فقط في الحلاوة الطحينية. يجب أن ترفض الأطعمة التى تحتوى على هذه المكونات مثل : البسكويت ، البوظة ، الكيك ، المعجنات، حيث تحتوي هذه الحلويات على كربوهيدرات خفيفة تحفز تكوين الترسبات على الأوعية الدموية.
الحلاوة الطحينية والكوليسترول – تأثير الحلاوة الطحينية على الكوليسترول:
على الرغم من تنوع أنواع الحلاوة الطحينية إلا أن الأنواع التى يدخل فى صناعتها السمسم وعباد الشمس والفول السوداني لها تأثير أكثر فائدة، هذا يرجع إلى وجود كميات الكبيرة من العناصر الغذائية في تكوينها، فإن البكتين قادر على إزالة الدهون الضارة من الجسم وعلى وجه الخصوص من الدم فهذا ينظف الأوعية بشكل كبير ويمنع تكوين البلاك وأيضا البكتين يزيل السموم من الجسم ويحسن وظائف الكبد، فهذا كبد صحي – وأوعية دموية صحية بدون كولسترول.
السليلوز مهمتها الرئيسية هي تحسين الهضم فيمكن للطعام الثقيل غير الصحي أن يثبط الجهاز الهضمي وأن يعمل على ظهور اضطراب في المعدة وعسر الهضم والإسهال، وعندما يتم هضم الطعام بشكل سيئ ويصبح قديمًا ويبدأ في النهاية في التحلل من تلقاء نفسه هذا ما يؤدي إلى تغلغل السموم في مجرى الدم والتى من شأنها أن تدخل الكبد وتمنع عمله ونتيجة لذلك يبدأ الكبد في إنتاج الكوليسترول “الضار” ولذلك فيجب الإكثار من الألياف فهى تطهر الجسم من جميع السموم وتساعد الجهاز الهضمي على العمل بنشاط أكبر.
الفيتوستيرول عنصر مهم جدا من الحلاوة الطحينية إنه مشابه للكوليسترول ولكن الاختلاف هو أن فيتوستيرول من أصل نباتي وليس حيواني وهذا يعطيها ميزة كبيرة لأنها لا تتراكم على جدران الأوعية الدموية ولا تشكل لويحات، فلا يترسب الفيتوستيرول على الجدران فحسب بل إنه قادر أيضًا على إزاحة الكوليسترول “الضار” من الجسم، لذلك لا يمكن تناول الحلاوة الطحينية الطبيعية مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم فحسب بل إنها ضرورية أيضًا.
موانع الحلاوة الطحينية:
الحلاوة الطحينية مع ارتفاع نسبة الكوليسترول مفيدة بلا شك ولكن فلديها عدد من موانع الاستعمال، وموانع الاستعمال الرئيسية هى:
- داء السكري: يمكن أن تحتوي الحلاوة الطحينية على الكثير من المواد التي تسبب حالة خطيرة لمرضى السكر.
- أمراض الكبد الحادة: بدرجات متفاوتة من السمنة، لا تنس أن الحلاوة الطحينية عالية جدا في السعرات الحرارية وتحتوي على الدهون.
- التهاب المعدة: يمكن أن تؤدي الحلاوة الطحينية إلى تفاقم المرض.
هناك مجموعة متنوعة من أنواع الحلاوة الطحينية وكل منها يحمل الكثير من الخصائص المفيدة ولكن الأفضل هو الذي صنع في المنزل، في هذه الحالة ستحقق الكثير من الفوائد ولن يكون هناك ضرر منها وستكون متأكدًا بالتأكيد من تكوينها.